كارثة تشيلسي هزيمة مذلة أمام وولفهامبتون تفجر أزمة داخلية وتعيد تساؤلات حول مستقبل المدرب والأداء الفريق
في مباراة صادمة ومفاجئة، انقلبت جماهير تشيلسي على ماوريسيو بوتشيتينو ورحيم سترلينج بعد الهزيمة المذلة أمام وولفهامبتون بنتيجة 2-4 في ملعب ستامفورد بريدج. سجل ماثيوس كونيا هاتريك لصالح وولفهامبتون، فيما لم يظهر تشيلسي أي تقدم ملحوظ. كان هناك لحظة مثيرة في منتصف الشوط الثاني عندما وقف مدرب تشيلسي، ماوريسيو بوكيتينو، على خط التماس ويده تغطي عينيه، ربما تعبيرًا عن صدمته واستغرابه من أداء الفريق. وبالرغم من التقدم الذي كان يأمل فيه الجميع، إلا أن تشيلسي قدم أداءً هزيلًا وفشل في مواجهة الفريق المنافس. كان من المفترض أن يكون ملعب ستامفورد بريدج معقلًا غير قابل للاختراق بناءً على أداء تشيلسي في المباريات الأربع السابقة على أرضه. ومع ذلك، لم يكن هناك أي إشارات لتحسن واضح، حيث سيطرت وولفهامبتون بكفاءة على المباراة وفرضت نفسها بثنائية الفوز للمرة الأولى منذ القرن التاسع عشر. رغم تقديم مويسيس كايسيدو تمريرة حاسمة لهدف كول بالمر، إلا أن أداء الثنائي بوتشيتينو وسترلينج تسبب في غضب الجماهير. بن تشيلويل عاد من الإصابة ولكنه وجد نفسه محاصرًا في حالة من الفوضى، بينما تعرض سترلينج لصيحات استهجان عالية بسبب أداء هجومي ضعيف. ولم يقتصر الغضب على المشجعين فقط، بل تسرب إلى داخل الفريق، حيث ظهرت علامات الاستياء والغضب من لاعبين مثل تياجو سيلفا، الذي طالبت زوجته بتغيير المدرب علنًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كانت هناك فرص لتشيلسي لتقليص الفارق، ولكن فشلت في استغلالها، خاصة بعد أداء سترلينج الضعيف وتدخل متهور من مالو جوستو داخل منطقة الجزاء. وبهذا الأداء الساقط، يطرح السؤال عن مستقبل بوتشيتينو والنجوم في تشيلسي، وسط شكوك حول قدرة الفريق على المنافسة في المستويات العليا.